ايجي روم : صوت وصورة
 

رأس تمثال معروض في متحف و منزل كفافيس في الاسكندرية alexandria

alexandria121.jpg

رأس تمثال معروض في متحف و منزل كفافيس في الاسكندرية

أعمال كفافيس الشعرية

وإلى جانب ما نشره "كفافيس" في المجلات والدوريات وما أصدره بنفسه في كتيب عام 1904 يحتوي على 14 قصيدة أعاد نشرها من جديد عام 1910 مع سبع قصائد أخرى، كان شاعرنا ينشر عادة قصائده متفرقة بعد أن يتم نسخها على وريقات توزع باليد على مريديه ومحبيه. ومن أجل هذا السبب بالتحديد يصعب أن نجد قصائده محفوظة بذات العنوان أو الصورة من التأليف إذا كان يقوم بتعديلها أو تقييمها كل فترة، أو يقوم بطبعها ثم نشرها مرة أخرى

وكانت أول طبعة كاملة من قصائده هي الطبعة التي أصدرتها مجلة (الفن السكندري Alexandrine Techne ) عام 1935، وهي مجلة بدأت في الانتشار بفضل توجيهاته منذ عام 1926، وهو العام الذي حصل فيه، كفافيس على وسام "النخلة الذهبية" من حكومة "البنغال

ويتألف ديوان كفافيس – إذا استثنينا الأشعار التي ألفها في مطلع شبابه- من حوالي 154 قصيدة، بالإضافة إلى عدد ما يقرب من عشرين قصيدة أخرى لم تكن منسوبة إليه، وأعيد نشرها بعد وفاته على يد عدد من النقاد والباحثين. وفي عام 1922 وتحديدًا في شهر إبريل استقال من عمله وخلد إلى العزلة ، وعاش كفافيس آخر 25 عاما من حياته في منزله الحالي ( بشارع شرم الشيخ – ليسيوس سابقا )

كتب عن عبقرية "كفافيس" الناقد الإنجليزي (فورستر ) عام 1919: "إن "كفافيس" بالغ القوة وبالغ العظمة، وهو واحد من البارزين في الحركة الفكرية والثقافية ولقبه بروح الإسكندرية النابضة ، كما ذكره لورانس داريل في رباعيته عن الإسكندرية وأسماه ( شيخ الإسكندرية

وبعد أن أمضى كفافيس حوالي ثلاثين عامًا في الإسكندرية سافر إلى أثينا لأنه أصيب بمرض السرطان في الحنجرة وخضع للعلاج فترة ثم رجع إلى الإسكندرية، لكن حالته ازدادت سوءًا فدخل مستشفى الجالية اليونانية بالإسكندرية ( المستشفى اليوناني القديم " كوتيسكا " ، والتي تقع أمام منزله وظل بها لمدة شهرين الى أن وافته المنية

. وفي التاسع والعشرين من إبريل ذات يوم ميلاده من عام 1933 توفي كفافيس عن عمر يناهز سبعة وسبعين عامًا. ودفن في مقابر الجالية اليونانية بالشاطبي

جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات