ايجي روم : صوت وصورة
 

نقوش لابقار و اسماك من العصر الفرعوني في احد الاماكن الاثرية بمحافظة الجيزة giza

giza99.jpg

نقوش لابقار و اسماك من العصر الفرعوني في احد الاماكن الاثرية بمحافظة الجيزة

استمتع قدماء المصريين بألعاب البراعة والحظ، والتي كانت تحرك فيها قطع على لوحات بتصميم خاص. و منها لعبة كانت تمارس منذ عصور ما قبل الأسرات إلى الدولة القديمة، تسمى "محن"، وفيها ستة أسود وست مجموعات من الكرات؛ وأخرى تسمى "كلاب الصيد و ابن آوى" و يبدو أنها سباق بين فريق من خمسة كلاب صيد و آخر من خمسة حيوانات ابن آوى؛ حول نخلة. ولا يعرف إلا القليل عن تلك الألعاب

و كانت لعبة "سنت" من أكثر ألعاب التسلية شعبية؛ و هي التي سبقت لعبة "السيجة؛ أو الضاما"، و كانت تلعب على لوحة مقسمة إلى ثلاثة صفوف في عشرة مربعات. و الهدف في اللعبة هو تحريك القطع حول مسار ثعباني (متعرج)؛ إلى النهاية. و كانت بعض المربعات المميزة بعلامات؛ تعلن الحظ الطيب أو السيئ للاعب. و كانت لعبة الزهر مفضلة في العصرين الروماني والبيزنطي؛ و حتى عهود ولاة المسلمين

و تصور مشاهد المقابر والمعابد، من جميع الفترات في مصر القديمة، الراقصات و العازفات. و كانت العروض الموسيقية ذات أهمية في عبادات الأرباب والملوك؛ واستخدم قدماء المصريين مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية: من بينها الطبلة و المزمار و القيثارة و الدف و البوق. و كان الرقص يعتبر مهنة مشرفة بالنسبة للمرأة؛ وربما تطلب درجة عالية من الحسن و الأنفة و اللياقة، من أجل أداء الحركات الرشيقة المصورة على مناظر المعابد. و كان الرقص يؤدى في الجنائز والمهرجانات و الولائم؛ و غير ذلك من المناسبات في الحياة المصرية القديمة. و كانت للغناء أيضا شعبية كنوع من الترويح؛ و كوسيلة لإرضاء الأرباب، كما يدل على ذلك لقب "منشدة آمون" الذي لقبت به النساء في طبقة الصفوة. و لم يعثر إلا على القليل من أشعار الأغاني في مصر القديمة: باستثناء بعض نصوص لأغاني الحب من عصر الرعامسة؛ و التي عثر عليها في مقابر دير المدينة

و استمتعت الأسرة المالكة، و كبار المسئولين، في مصر القديمة، بحضور المنافسات الرياضية. و كانت الملاكمة و المصارعة و التحطيب، من أفضل لعب التنافس في تلك المناسبات. ونظم قدماء المصريين كذلك نوعا مبكرا من الألعاب الأوليمبية؛ فيها منافسات ألعاب الهوكي وكرة اليد والجمباز و ألعاب القوى (الجري للمسافات الطويلة و القفز العالي) و حمل الأثقال و سباق الخيل و السباحة و التجديف و الرماية (للقوس والرمح) و شد الحبل

و قام الأطفال بأداء ألعاب أقل تنظيما، منها: الاتزان (التوازن) والمصارعة و سباقات الجري و اللعب بكرة مصنوعة من البردي. واستمتع الأطفال باقتناء لعب، صنعت في العادة بأشكال حيوانات و بشر

و أصبح المسرح، في العصر اليوناني-الروماني، نوعا شعبيا شائعا من أنواع الترفيه. و لقد عثر على أجزاء من مسرحيات في بقايا من أوراق البردي التي استخدمت في صناعة الكارتوناج لأغطية المومياوات. و بقيت للمنافسات الرياضية، خلال ذلك العصر، أهميتها؛ فأسس بطليموس الثاني مهرجانا يقام كل أربع سنوات تحت اسم "بطليميا": لمنافسة الأوليمبياد

جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات