كوبري ستانلي في محافظة الاسكندرية alexandria
كوبري ستانلي في محافظة الاسكندرية
و بعد قيام ثورة 1952م تعاظم دور المدينة التي كانت مصيف مصر الأول وانعكس ذلك علي الإقبال الواسع علي طلب أكشاك الاستحمام , ولتلبية هذه الرغبات قررت البلدية إعادة تخطيط الشواطئ لزيادة عددها و زيادة المسطح الرملي بين الأكشاك ومياه البحر
وكانت باكورة هذه المشاريع تطوير شاطئ ستانلي وسابا باشا فأعيد تصميمه من جديد وأزيلت أكشاكه الخشبية واستبدلت بأكشاك من المباني والخرسانة المسلحة ، وأعقب ذلك مشروع مماثل لشاطئ ميامي وسيدي بشر رقم (3) , وأعيد تنظيم عدة شواطئ أخري وزيد عدد الأكشاك بها , وفي الوقت نفسه تم تنظيم شاطئ الأنفوشي وإنشاء أول دفعة من أكشاكه
بالإضافة إلي ما سبق قامت البلدية في عام 1952م بهدم كازينو الشاطبي القديم ، وكان مبنياً بالخشب وأنشئ مكانه كازينو الشاطبي الجديد بالخرسانة المسلحة .
وشهدت الإسكندرية في عهد الحكم المحلي طفرة كبيرة في تطوير الشواطئ وبناء أكشاك الاستحمام والحمامات علي امتداد الشواطئ فقد تم استغلال الشواطئ في تشييد الكبائن الجميلة وإنشاء المقاصف البحرية في المنـــتزه والمعمورة وأبو قير شرقاً
كما تميزت الإسكندرية بوجود عدة شواطئ بالعجمي منها :- الهانوفيل وسيدي كرير غرباً , وتمتاز بمساحات واسعة للرمال البيضاء الناعمة وشفافية مياه البحر واعتدال المناخ وجفافه .
ولما كان غرض المصطافين الذين يفدون إلي المدينة هو التمتع بشواطئها المختلفة , فقد أولت المحافظة عنايتها بهذه الشواطئ عن طريق تطويرها وصيانتها وتدعيمها بالرمال لتعويض التآكل فيها وزيادة عدد الشواطئ المتميزة , وتطوير كازينوهات الشواطئ
كما أهتمت المحافظة بأعمال التطوير بشواطئ غرب الإسكندرية , حيث تمتد هذه الشواطئ بطول الساحل الشمالي غرباً لمسافة حوالي 13.50كم , وتبدأ من المكس مروراً بشواطئ الدخيلة والبيطاش والهانوفيل وأبوتلات ومنطقة سيدي كرير وحتي الكيلو 61.50كم مع حدود محافظة مطروح
ومن الأعمال التي قامت بها المحافظة غرباً " القيام بإجراء عمليات الصيانة لكبائن شاطئ الدخيلة وإنشاء ورصف طريق جديد يؤدي لشاطئ الهانوفيل بالعجمي امتداداً لطريق نادي الجمارك وموازي للشاطئ , لتسيير وصول المصطافين للشواطئ , وإنشاء بوابة عمومية لمدخل شاطئ الهانوفيل عام 1992م , كما تم فتح طريق بديل للشارع المؤدي لمناطق الأصطياف لكل من شاطئ زهراء العجمي وشاطئ شهرزاد للتسيير علي المصطافين بهذه الشواطئ
كما تم توسيع وتطوير كورنيش المكس وتطوير وتوسيع طريق العجمي وخصوصاً مدخل الساحل الشمالي
وأخيراً لا يمكننا أ ننسي مشروع تطوير وتوسيع كورنيش الإسكندرية , الذي يهدف إلي تجميل المدينة والحفاظ علي طابعها المميز كعروس للبحر المتوسط , وبهدف حل أختناقات المرور من ناحية أخري نتيجة تكدس السيارات , وبخاصة في فصل الصيف , ومن مزايا المشروع بالنسبة للشواطئ تجنبه عدم المساس بالمساحات الرملية للشواطئ , كما تم إنشاء بوابات للشاطئ , وإنشاء مداخل لتغذيته بالرمال نتيجة تآكله