ايجي روم : صوت وصورة
 

شط ستانلي في الاسكندرية قديما alexandria

alexandria72.jpg

شط ستانلي في الاسكندرية قديما

ويعتبر محمد علي مؤسس الإسكندرية الحديثة ,ففي عهده تم حفر ترعة المحمودية (1820م) وكان من نتيجة ذلك ازدهار العمران بالإسكندرية ,فقد أدي أنشاء الأرصفة الجديدة في الميناء إلي إعادة جزء من الشاطئ لحدوده الأولي بما كسبه من البحر وأضيف للبر

وتشير الوثائق أن بلدية الإسكندرية التي أنشئت عام 1890م وقع علي عاتقها تقديم خطوات متطورة للمصطافين علي شاطئ البحر الذي كان مقصوراً علي حمامات زورو اليوناني في أول القرن العشرين والتي كانت تقع بالقرب من فندق سيــــســل الحالي ،وذلك أن البحر كان يصل إلي هذه المنطقة قبل بناء رصيف الميناء الشرقي

وساعد علي ازدهار منطقة الرمل في هذا الوقت مد خط الترام إليها عام 1902م ,فانتشرت الكازينوهات والحمامات ,فبرز في هذا الوقت كازينو سان إستفانو وحماماته الفاخرة ,وأقيم علي الشاطئ عام 1906م حمام كازينو الأنفوشي ,وأعقبه كازينو الشاطبي عام 1907م ,والذي جدد بعد ذلك عام 1939م ,وأنشأت البلدية حماماً بحرياً للسيدات بسان استفانو عام 1926م

وينبغي الإشارة إلي أن مصيف سيدي بشر كان مقفراً إلي عام 1972م حيث كان يحمل ذكريات أليمه لأبناء الإسكندرية ,فقد كان معتقلاً لأسري الحرب العالمية الأولي فترة طويلة ,ثم كان معتقلاً للثوار المصريين إبان ثورة 1919م في مصر ,وبدأت الحركة تدب فيه عندما استطاع أحد الأعيان المصريين مد خط أتوبيس يمتد من محطة الترام عام 1929م ,ومنذ ذلك الوقت ذاع صيت المنطقة كمصيف

وزاد من شهرتها كمصيف أن البلدية قد أقامت عام 1931م الكبائن الأولي لها في سيدي بشر ,حيث قامت بإنشاء شاطئ نموذجي

وإلي جانب الاهتمام بمصيف سيدي بشر اهتمت البلدية عام 1932م بشاطئ ستانلي عند إنشاء طريق الكورنيش بإنشاء ثلاث مسطحات بالجزء العلوي من الشاطئ لتقام عليه أكشاك خشبية للأستحمام ,علي أن يترك الجزء الرملي من الشاطئ خالياً من جميع الأكشاك ,وفي الوقت نفسه قررت البلدية هدم الأستراحة الخاصة بمصلحة الحدود الواقعة بين طريق الكورنيش والبحر في ستانلي حتي يمتد معها إلي منحدر شاطئ ستانلي لإنشاء ثلاثة صفوف جديدة من الأكشاك لإجابة الطلبات المتزايدة من الجمهور

جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات