صورة قديمة لمنطقة ستانلي في الاسكندرية alexandria
صورة قديمة لمنطقة ستانلي في الاسكندرية
سكنت الإسكندرية كما مصر أعداد كبيرة من غير المصريين و الأوروبيين، تحديدا منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر وزاد عددهم أوائل القرن العشرين ، كما اتخذ كثير منهم من مصر ملاذا آمنا خلال الحرب العالمية الثانية وهؤلاء معظمهم من اليونان وإيطاليا وفرنسا إضافة إلي جاليات بريطانية وألمانية
كما عاش في الأسكندرية والقاهرة عدد من الملوك الأوروبيين اللذين نفوا من بلدانهم إما نتيجة انقلابات أو ثورات أو احتلال أجنبي أمثال آخر ملوك إيطاليا الملك "فيكتورعمانويل الثالث " وزوجته الملكة "هيلينا" إضافة لملوك وملكات دول مثل بلغاريا واليونان و ألبانيا و أسرهم ... كما بعض الملوك والرؤساء العرب والأفارقة السابقين وأسرهم ، بل إن بعضهم دفن في مصر مثل آخر ملوك إيران الشاه "محمد رضا بهلوى" كما لاتزال الملكة " فاطمة " ملكة ليبيا السابقة أرملة الملك "إدريس السنوسي" ملك ليبيا الراحل تعيش في الإسكندرية حتى الآن
و قد قلت أعداد الجاليات الأجنبية في الإسكندرية بعد سياسة تأميم الشركات والمصانع والمؤسسات التجارية التي اتبعها الرئيس جمال عبد الناصر وكذلك بسبب الحروب العديدة والمتتالية التي خاضتها مصر( 1948م - 1956م - 1967م - 1973م
و يبدو تاريخ الإسكندرية العريق الثرى بثقافاته المتعددة حاضرا في كل ركن من أركان المدينة الجميلة..من خلال رائحة المدينة..من خلال أسماء الكثير من الأحياء والشوارع مثل كامب شيزار أي ( معسكر القيصر) و محطة الرمل و شارع سعد زغلول و شارع صفية زغلول و شارع فؤاد و سانت كاترين و الحي اللاتيني و منطقة كليوباترا و سبورتنج و لوران و منطقة سان ستيفانو و محرم بك و سابا باشا و الشاطبي و جاناكليس و زيزينيا و سموحة و سيدى جابر و سيدى بشر و ستانلي