ايجي روم : صوت وصورة
 

كورنيش مدينة الاسكندرية alexandria

alexandria15.jpg

كورنيش مدينة الاسكندرية

الإسكندرية فى عهد خلفاء محمد على ( 1848 – 1879 )

عباس الأول ( 1848 – 1854 ) : اتفق مع المهندس الإنجليزى روبرت ستيفنسون على انشاء خط حديدى بين الإسكندرية والقاهرة وتم انشاء الخط من الإسكندرية إلى كفر الزيات عام 1854 اما الخط من كفر الزيات إلى القاهرة فتم فى عهد خلفه سعيد باشا عام 1856 وهو يعتبر أول خط ينشأ فى افريقيا واول الخطوط التى انشئت خارج اوروبا وكان له اثر كبير فى عمران الإسكندرية ونموها وازدياد أهميتها الاقتصادية

محمد سعيد ( 1854 – 1863 ) : تدفق الأجانب بأعداد هائلة على الإسكندرية بحثاً عن المال والتجارة والثروات وبذلك أصبحت أهم المراكز المالية فى الشرق وتأسست بها بعض البنوك والشركات التجارية والملاحية وامر سعيد باشا بتطهير ترعة المحمودية واعاد حفرها من جديد واستكمل الخط الحديدى بين القاهرة والسويس سنة 1858وبذلك تم الاتصال البرى بين أوروبا والهند وقام بتوسيع وتمهيد طرق الإسكندرية وشوارعها واتم وصل الإسكندرية بالقاهرة بخطوط التلغرافات الحديثة

الخديو إسماعيل ( 1863 – 1879 ) : اعتزم الخديو إسماعيل أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا وقد شجع الأجانب على الاستقرار فى الإسكندرية وأقام اغلبهم حول ميدان المنشية الذى اصبح مركز التجارة الأوروبية بالمدينة واقاموا فيها عام 1873 تمثالاً من البرونز لمحمد على وسمى هذا الميدان فيما بعد باسم ميدان محمد على

كما أهتم اسماعيل بباقى أحياء المدينة وانشئ حديقة النزهة على ترعة المحمودية وجعلها متنزهاً عاماً واقام سراى الحقانية التى انشئت بها المحكمة المختلطة وانشئ احياء جديدة بالمدينة وازداد عمران الرمل وتعاقد مع لوبون على انشاء شركة إنارة للإسكندرية بغاز الاستصباح كما عمل على مد مدينة الإسكندرية بالمياه النقية فأسس " الشركة الأهلية لمياه الإسكندرية " كما كانت الإسكندرية اسبق دول القطر المصرى فى إنشاء المجارى تحت الأرض وانشئ الإدارة الصحية وانشئ شبكة كبيرة من السكك الحديدية ربطت المدينة بالعديد من مناطق مصر كما أهتم بتدعيم وإنشاء الخطوط التلغرافية

وقام بإنشاء حوض عائم من الحديد لاصلاح السفن احضره من فرنسا عام 1868 ليحل محل الحوض الحجرى المنشأ منذ عهد محمد على حيث أصبح لا يفى بحاجة السفن الكبيرة وحاجز الأمواج من شبه جزيرة رأس التين إلى العجمى كما انشئ عدة فنارات " فنار العجمى – فنار حاجز الميناء – فنار القبارى " كما عمل على بعث النشاط فى دار صناعة الإسكندرية ( الترسانة ) فأحيا معاملها ومصانعها وجلب لها المعدات والآلات اللازمة وجدد المدرسة البحرية ووجه عنايته إلى الأسطول التجارى مما ساعد على نمو حركة النقل البحرى ونمو التجارة الخارجية بالإسكندرية

كما ظهرت بالإسكندرية نهضة تعليمية وذلك بإنشاء العديد من المدارس كما ترعرعت الصحافة العربية بالإسكندرية فصدرت عدة صحف " الكوكب الشرقى – الأهرام – التجارة

جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات