sharkia بورتريه للجامع الكبير في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية
تقع محافظة الشرقية بمنطقة شرق الدلتا ويحدها خمس محافظات جوار كالآتى
من الشرق محافظتى الإسماعيلية – بور سعيد
من الشمال محافظة الدقهلية
من الغرب محافظة القليوبية
من الجنوب محافظة القاهرة
و تعتبر الشرقية من أهم محافظات مصر تاريخياً و قد أكسبتها ظروفها التاريخية وموقعها الهام مكانة فريده على إمتداد التاريخ القديم والحديث فموقعها الهام جعل منها الحارس للمدخل الشرقى لمصر ذلك الباب الوحيد تقريباً الذى إجتازه الغزاه عبر التاريخ منذ أيام الهكسوس
كانت الشرقية بحكم موقعها تواجه الموجات الأولى فى كل غزو وافد من الشرق وقد حظيت الشرقية بإهتمام الفراعنة وإزدهرت عواصمها فى عهد الأسرتين الـ 21 ، 22 فى تانــيس ( صان الحجر ) وتل بسطا
يذكر التاريخ أن الشرقية أرض الأديان فعلى أرضها أقام النبى يوسف بن يعقوب عليهما السلام وعلى أرضها ولد النبى موسى عليه السلام وأوحى الله إلى أمه أن تضعه فى التابوت وتلقيه فـــى اليم ( بحر مويس حاليا ً
ثم حظيت الشرقية بإقامة العائلة المقدسة على أرضها فى كل من تل بسطة وبلبيس عندما هربت السيدة مريم العذراء مع وليدها المسيح ” عليهما السلام
كما شرفت الشرقية بمرور آل البيت السيدة زينب وبرفقتها إبنتا أخيها السيدة فاطمة النبوية والسيدة سكينة رضى الله عنهن جميعا عندما غادورا المدينة المنورة إلى مصر حيث أقمنا فى بلدة العباسة إحدى قرى محافظة الشرقية ثم أتجهن إلى الفسطاط
كانت الشرقية المعبر الذى سلكه جنود الإسلام بقيادة عمرو بن العاص عند فتح مصر وفى مدينة بلبيس بنى أول مسجد فى مصر والقارة الإفريقية وهو مسجد سادات قريش ، وهو أسبق من حيث التاريخ من مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط ، ويذكر التاريخ أن جيش عمرو بن العاص قدم من العريش بعد الإستيلاء عليها إلى القنطرة ثم إلى القصاصين حتى وصل بلبيس حيث تقابل مع جيش الرومان وهزم الرومان شر هزيمة فى معارك كبيرة وإشترك فى هذه المعركة 120 صحابيا وسمى المسجد ( السادات ) تخليداً لذكرى سادات جيش المسلمين الذين شهدوا فتح مصر