ايجي روم : صوت وصورة
 

redsea صورة من داخل مدينة القصير في محافظة البحر الاحمر

redsea29.jpg

مدينة القصير في محافظة البحر الاحمر . . تجربة سياحية فريدة بفضل التاريخ الفرعوني والعمارة العثمانية وجمال الطبيعة

يعود تاريخ مدينة الأقصر إلي القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الملكة الفرعونية حتشبسوت التي استغلت هذه المدينة الساحلية التي كانت آنذاك تسمي " ثاجلو " كقاعدة لانطلاق رحلاتها البحرية الشهيرة إلي بلاد " بونت" الغنية . وكانت لهذه البلاد التي يعتقد أنها كانت تقع مكان إثيوبيا أو الصومال الآن أهمية روحانية عظيمة وكانت شريكاً تجارياً مهماً مع مصر القديمة

وفي القرون التالية، تغير اسم المدينة إلي " ليوكوس ليمن"أي " الميناء الأبيض" وكانت ميناء تجارياً مهماً في عصر الإمبراطورية الرومانية . وبعد دخول الفتح الإسلامي ، أصبح لها دور محوري علي طريق الحجاج إلي مكة، وكان العرب هم من أطلقوا علي القصير اسمها الحالي

يقول السكان المحليون إن اسم " القصير " مشتق من الصفة " قصير " في إشارة إلي قصر المسافة بينها وبين مدينة " قفط " في وادي النيل

وهو في الواقع أقصر طريق يربط بين ساحل البحر الأحمر والوادي. ولعل سهولة الوصول إلي القصير كان بمثابة نعمة ونقمة علي المدينة في آن واحد. وعندما وصلت الإمبراطورية العثمانية إلي ذروة مجدها في القرنين السادس عشر والسابع عشر ميلادياً واحتلت مصر، أمر السلطان العثماني سليم الأول ( الذي يعرف أيضاً باسم سليم العابس ) بتشييد حصن القصير لحماية الميناء التجاري وضمان سلامة آلاف المسلمين الذين يمرون في هذه المنطقة في طريقهم إلي الحج. وبعد عدة قرون، أدرك الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الأهمية الإستراتيجية للمدينة وأرسل سفنه الحربية للاستيلاء عليها من البحر، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، حيث هبت ريح عاتية دفعت السفن الأربعة علي مقربة من الشاطئ وجعلتها في مرمي مدافع الحصن، وفي لحظات معدودة، تحطم الأسطول وكانت فتره إقامة الفرنسيين في القصير محدودة ومحفوفة بالاضطرابات ففي شهر أغسطس من نفس العام قصف الأسطول البريطاني حصن القصير بقوه وأعيد بناء الحصن لاحقا في عهد محمد على باشا الذي استخدمه كقاعدة لحملاته العسكرية ضد الوهابيين في ارض الحجاز خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر

و بانتهاء حملات محمد على الحربية على الحجاز انطوت صفحه التاريخ العسكري لمدينه القصير إلى الأبد وعاد الميناء المطل على البحر الأحمر إلى دوره القديم كهمزه وصل بين الشرق والغرب . ولكن هذا العصر الذهبي لم يستمر طويلا لأنه عندما افتتح خط السكك الحديدية الذي يربط بين السويس والقاهرة عام 1850 بدأ التجار والحجاج يستخدمون ميناء السويس نظرا لسهوله السفر إليه . وفى عام 1864 اجتاحت القصير مجاعة شديدة أتت على عدد كبير من سكانها الذين انخفض عددهم من 8 ألاف إلى 800 نسمه فقط وجاءت الضربة الأخيرة عندما افتتحت قناة السويس عام 1869 وتضاءلت أهميه القصير كمدينه تجاريه.

وعاد الحظ ليبتسم للقصير من جديد عندما بدأت شركة البحر الأحمر الإيطالية للفوسفات تستثمر في المدينة والمنطقة المحيطة بها. ولم يأت الإيطاليون بالمال فحسب، بل جاءوا بلمسة من أسلوب عصر النهضة. فعندما تتجول بين الأحياء القديمة بالمدينة، ستروق لك أشكال العمارة الهندسية الرائعة وكنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس التي أقامتها الشركة الإيطالية لعمالها وكانت في الأصل تسمي كنيسة القديسة باربرا " حامية المناجم

recognized the strategic importance of Quseir determined tocapture the town, the French conqueror sent his warships in an attempt to take the port from the sea as the winds blew stronger, the four ships got a little too close to the fort, close enough to be within its cannon rang ,and in no time the French fleet was sent to the bottom of the red sea , five months later, in may1799 Bonaparte made anther attempt to capture Qusier, sending general Augustine Daniel belliad ,along with 350 soldiers and 400 camels to take the port from the land this time Qusier fell. The French residence in the port was short and turbulent; in august that same year British warships heavily bombard the fort Qusier fort was later resort during the rule of Mohamed Ali Basha, who used it as abase for his military campaign against the wahhabis in the Hejaz in present day Saudi Arabia in the first half of the 1800s

After Mohamed Ali Basha Hejaz campaign the martial chapters of the Qusier history were finished for good and again the red sea port resumed the role as a key link between the occident and the orient. Those golden days were brief ;when the railroad connecting Suez to Cairo opened in 1850, traders and pilgrims began to use the much more easily accessible port in Suez .then a famine in1864salshed Qusier`s population from a prosperous 8,000 to a mere 800.the final blow came in 1869,when the Suez canal opened, rendering the tiny port obsolete as a trading town.

جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات