الصحفي و الاعلامي ابراهيم عيسى من ابناء محافظة المنوفية monofeya
الصحفي و الاعلامي ابراهيم عيسى من ابناء محافظة المنوفية
إبراهيم عيسى، صحفي مصري ولد في نوفمبر 1965، ويتولى الآن رئاسة تحرير صحيفة الدستور المصرية اليومية
بدايته في العمل الصحافي
التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالباً في السنة الأولى من كلية الإعلام. يتولى الآن رئاسة تحرير صحيفة الدستور اليومية واسعة الانتشار في مصر، كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
يقدم برنامج الفهرس إسبوعياً على قناة دريم الفضائية، كما كان يقدم برنامج سياسي اسمه على القهوة في نفس القناة إلى أن منعت السلطات المصرية بثه. وتتميز كتاباته باسلوب ساخر وتلقائي ثاقب وعميق في الوصف والتشبيه كما إنه سهل ممتنع يتسلل إلى قلب القارىء بمهارة وحنكة بالغة
إبراهيم عيسى والسلطة
يمكن اعتباره أكثر الصحفيين المصريين نشاطاً وإحتجاجاً على ممارسات السلطة السياسية في مصر، ونتيجة لمواقفه أغلقت له ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت إحدى رواياته (مقتل الرجل الكبير)وله أيضا رواية أشباح مصرية.
تم إتهامه بالسب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على رئيس الجمهورية هو والصحفية سحر زكي والمحامي سعيد عبد الله وذلك عندما كتبت الصحفية سحر مقالاً بجريدة الدستور تحت عنوان
"مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته ورد مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية".
في 26 يونيو 2006 حكم عليه بالسجن لمدة عام وكفالة 10 ألاف جنيه، غير أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى غرامة تصل إلى 4000 دولار
تعرض لمحاكمات من قبل أجهزة الأمن المصرية بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس الجمهورية، وصدر يوم 13 سبتمبر 2007 حكم ضده بالسجن سنة، وتمت إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى و التي أصدرت في 28 سبتمبر 2008 حكمها عليه بالحبس لمدة شهرين، وكان الحكم مشمول بوجوبية النفاذ فسلم نفسه للسلطات في نفس اليوم، ولكن الرئيس حسني مبارك أصدر قراراً جمهورياً بالعفو عنه في 6 أكتوبر 2008
عيسى و جريدة الدستور
صدرت الدستور في ديسمبر 1995 بتصريح من قبرص، وهي الحيلة التي إبتدعها الصحفيون المصريون للالتفاف حول القوانين المقيدة لحرية إصدار الصحف. وكان صدور الصحيفة مفاجأة هزت الأوساط الصحفية بشدة، وذلك لأنها جاءت مبتكرة جديدة جريئة في كافة أشكال العمل الصحفي والإخراج الفني والقضايا الجريئة التي تثيرها وانفراداتها الصحفية. وظلت الدستور تصدر لمدة تزيد على العامين بأربعة أشهر أثارت فيها العديد من القضايا وتناولت بجرأة نقد الكثير من المسؤولين بدرجة غير مسبوقة، وفضحت بعض قضايا الفساد الأمر الذي جعلها هدفا للكثيرين
في عام 1998 أوقفت الدستور عن الصدور بعدما نشرت بياناً منسوباً لإحدى الجماعات الإسلامية، وهو ما اعتبرته وزارة الإعلام بياناً غير مقبول، وقد يكون مثيراً للفتنة الطائفية. ولكن أعيد أصدار الجريدة في عام 2004 وكان يرأس تحريرها ومع جريدة صوت الأمة إلى أن إنفرد بتحرير جريدة الدستور الأسبوعي واليومي معاً الذي صدر في 2007
نال إبراهيم عيسى، رئيس تحرير صحيفة "الدستور" اليومية المصرية جائزة جبران تويني لعام 2008، التي يمنحها سنويا الإتحاد العالمي للصحف (WAN) تكريما لرئيس تحرير أو ناشر صحفي في المنطقة العربية
و تثمّن هذه الجائزة، الممنوحة لتخليد ذكرى جبران تويني، الناشر الصحفي اللبناني وعضو مجلس إدارة الإتحاد العالمي للصحف الذي سقط ضحية إعتداء بسيارة مفخخة بالمتفجرات في العاصمة اللبنانية بيروت يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2005، إلتزام السيد إبراهيم عيسى بحرية الصحافة وشجاعته وحنكته القيادية وطموحه ومقدراته