واحة الجارة في محافظة مطروح matrouh
عند زيارتك لواحة قرة ستشعر كانك رجعت بالزمن الى الوراء الى ما قبل القرن العشرين و بشرة السكان هنا داكنة بعض الشيء مقارنة بالسكان الموجودين في واحة سيوة و غير معروف هل ينتمون الى النوبيين او الى اي قبائل
كان الشيخ الطرابلسي قادمًا من ليبيا في طريقه إلى الحجاز سيرًا على الأقدام لأداء فريضة الحج، فمر بواحة "الجارة" أو "أم الصغير" إحدى الواحات السيوية الصغيرة فرشقه بعض الصبية بالحجارة، فدعا عليهم الشيخ بقلة النسل، وقد كان. هذا ما استقر في ذاكرة أهالي الواحة التي تُعَدّ أصغر واحة في مصر حيث لا يتعدى سكانها 340 نسمة لا يزيدون ولا ينقصون، ويسود اعتقاد قديم لدى الأهالي أنهم لو أنجبوا طفلا في الصباح فإن شيخًا من كبار السن سيموت في المساء، وتصادف أنه كثيرا ما كان يحدث ذلك.