kafr-el-shiekh تمثال في تل الفراعين مدينة بوتو في دسوق بمحافظة كفر الشيخ
مدينة بوتو وأهميتها أثرياُ وتاريخياُ (ابطو ) : كانت مدينة (بوتو ) عاصمة للوجه البحرى قبل عصر التوحيد
اختصتها مصادر العصور التاريخية في مصر القديمة بحضانة الطفل ( حورس ) الذى وضعته أمه (إيزيس ) بتلك الجزيرة المجاورة لها ( أخبيت ) قرية شابه الحالية مركز دسوق في أحراش الدلتا ليكون تحت رعاية وحماية الألهة (واجبت ) ربة مدينة بوتو وليكون بعيداُ عن بطش عمه (ست ) ومن أهم القطع الأثرية المكتشفة بتل الفراعين الحالى وهو موقع مدينة بوتو عاصمة الوجه البحرى في عصر ما قبل التاريخ : • تمثالان على هيئة أبو الهول من البازلت يعودان إلى الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية . • تمثال للآله (حورس الصقر) من أروع التماثيل التى أكتشفت بمصر حتى الآن. • تمثال مزدوج من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى والآله سخمت. • لوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمس الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية. • لوحة هبات تعود لعصر الملك تحتمس الثالث وأعلى اللوحة منظراُ يمثل الملك تحتمس الثالث راكعاُ يسكب الماء المقدس ويقدم القرابين . • لوحة من الجرانيت الوردى تعود لعصر الملك شاشانق الأول من الأسرة الفرعونية . • تمثال الكاهن قابع ممسكاُ بيده اليسرى إحدى نباتات الدلتا (الخس) رمزاُ للخصوبة وأمام ساقى الكاهن الثالوث المقدس أزوريس في الوسط كتمثال صغير يقف على قاعدة فوق قدمى الكاهن وعلى يمينه حورس وعلى يساره إيزيس بالنقش . • تمثال للملك نايف عاورد نفرتيس الأول من الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية • تمثال من الجرانيت الأسود والمصقول للآله حورس الصقر وقد أبدع الفنان في إظهار أدق تفاصيل الطائر .
إنها كانت عاصمة مصر في عصر ما قبل الأسرات،وكانت تعتبر المصدر الوحيد لإضفاء شرعية الحكم لملوك مصر حيث كان عليهم الذهاب إلي يوتو لتقديم القرابين للإلهة واجت ربة تل الفراعين ومانحة السلطة،وتحتوي علي جبانة (يوتو العظيمة) التي وجد بداخلها آلاف التوابيت البرميلية الشكل والآدمية أيضا وهي أشكال غاية في الندرة منقوش عليها كتابات توضح طقوس دفن الموتي عند قدماء المصريين بالإضافة إلي مجموعة تمائم وحلي،أما منطقة المعابد التي تمتد لمساحة تسعة آلاف متر مربع ولم يكتشف من معابدها سوي معبد الإلهة واجت بينما تؤكد الكتابات الآثرية أن هناك معابد للإلهة إيزيس والإله حور وآلهة آخرين.
معبد واجت
إنه يمتد لمساحة 1000م2 تقريبا وهو محاط بسور من الطين اللبن وهو يعود لعصر ما قبل الأسرات لكن حدث له إضافات في العصور التالية ويحتوي علي بئرين لاتزالان تمتلئان بالمياه الآن وكانتا تستخدمان في التطهير لمقدمي القرابين علي المعبد إلي جانب عدد من التماثيل أهمها تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني يرجع لعصر الدولة الحديثة الأسرة التاسعة عشرة والتمثال الوحيد للإله حور الذي يذكرنا بأسطورة إيزيس وأوزوريس ومجموعة من اللوحات النادرة أهمها لوحة تصور الملك تحوتمس الثالث وهو يقدم القرابين للإلهة (واجت) يعود لعصر الأسرة الثامنة عشرة وهذه اللوحة تثبت أن تل الفراعين هي يوتو القديمة حيث كانت هناك شكوك في ذلك وبدأ عالم الآثار الإنجليزي (بتري) في عمل مسح شامل للمنطقة عام 1898 حتي عام 1910 لإثبات أن يوتو هي تل الفراعين حاليا
ثم استكملت بعثة الآثار الإنجليزية العمل في هذا الصدد واكتشفت بئري المياه بالمعبد ثم قامت بعثة هيئة الآثار في عام 1982 بالعمل في منطقة المعبد بالاشتراك مع بعثة قسم الآثار والتاريخ القديم بآداب طنطا ونجحت في اكتشاف العديد من القطع الآثرية والكتابات الهيروغليفية التي تثبت أن تل الفراعين هي عاصمة مصر السياسية في عصر ما قبل الأسرات،وكانت تنقسم إلي مملكتين هما
مملكة الشمال وعاصمتها (بوتو
ومملكة الجنوب وعاصمتها (نخن