احد الشوارع الهادئة في مدينة الاسماعيلية المعروفة بباريس الشرق ismailia
احد الشوارع الهادئة في مدينة الاسماعيلية المعروفة بباريس الشرق
الخامس و العشرون من يناير عام 1952
فى ذلك اليوم انضم رجال الشرطة لحركة المقاومة الشعبية، فقامت قوات المستعمر الإنجليزى باحتلال مبنى المحافظة القديم، و دارت معركة غير متكافئة استشهد فيها عدد كبير من رجال الشرطة الذين فضلوا الاستشهاد على التسليم لقوات الاحتلا البريطانى، و تداعت بعدها أحداث جسام ترددت أصداؤها وتأثيراتها فيما بعد أرجاء الدنيا، و كانت أحداث ذلك اليوم و انتفاضته من أهم الإرهاصات التى سبقت ثورة 23 يوليو 1952
واتخذت محافظة الإسماعيلية من ذلك اليوم عيدا وطنيا لها تحتفل فيه كل عام وتستعيد معه ذكريات البطولة مع صناع الحدث