ايجي روم : صوت وصورة
 

نادي و شاطئ الملاحة في الاسماعيلية ismailia

ismailia28.jpg

نادي و شاطئ الملاحة في الاسماعيلية

و من المناطق الاثرية في الاسماعيلية

منطقة تل الرطابي : يعتبر أقدم مكان في مركز التل الكبير ويتبع قرية أم عزام سميت بهذا الأسم عام 1906 ( الرطابة ) عندما بدأت الحفائر لوجود النخيل في هذه المنطقة .

و المعروف تاريخياً أن تل الرطابي كان مقراً لأسرة سيدنا يعقوب وعندما أرسل له سيدنا يوسف كانت هذه الأحداث في تلك المنطقة وتم الكشف فيها عن سور ضخم لقلعة عسكرية بطول 600 م وعرض 300 م عن عصر الدولة الوسطى ( امنمحات الأول ) وداخل هذا السور وجدت المساكن والقلاع العسكرية والمخازت أستمرت الحياة في هذه المنطقة حتى العصر اليوناني الروماني ، وأهمية هذه المنطقة أنها تعتبر القلعة العسكرية الثانية بعد القلاع التي كانت موجودة في سيناء وأثرت كمؤخرة في الحروب ضد الغزاة ويتدرج السور إلى مدرجات من الطوب اللبن وبه عدد من المقابر وتم الكشف عن مجموعة من التمائم والجعارين والأواني الفخارية والأدوات الحربية ولوحات تمثل الملك رمسيس الثاني مع الآلهة حتى أنها سميت عاصمة رمسيس الثاني ( بر رعمسيس ) كما أنه من الرجح أن قناة سيزوستريس كانت تبدأ منها أيضاً .

بدأت تأثر الإسماعيلية بجيرانها منذ فجر التاريخ والعصر الفرعوني بدليل وجود طرز من الأواني الفخارية والنحاسية والحجرية الواردة من فلسطين وآسيا وقبرص

و موقع الإسماعيلية جعل منها مطمعاً للغزاة منذ فجر التاريخ ومن الآن أصبحت الإسماعيلية مقروؤة للعالم الخارجي و بها من الحفائر التي تم الكشف فيها عن أكثر من 40 منطقة أثرية .. و الحقيقة أنها لم تنشأ منذ فتح قناة السويس و الخديوي إسماعيل كما هو مشاع والحفائر خير دليل على ذلك

و قد تمكنت البعثة المصرية من أكتشاف بذور زيتون وبعض الغلال المتفحمة داخل صومعة تل الرطابي إلى جانب تمثال لرأس حصان مصنوع من الكورتز ) و هو من نوع الأحجار يرجع تاريخها إلى عصر الهكسوس . وذلك بالإضافة إلى المناطق التاريخية و متحف ديلسبس الذي يضم مقتنيات و أثاث ديلسبس ، و الذي كان يعيش فيه أثناء إقامته بالإسماعيلية لحفر قناة السويس

طريق حورس الحربي القديم : يمتد من القنطرة شرق حتى رفح المصرية وكان محط إهتمام بعثات أمريكية وبلجيكية وفرنسية وكندية تشاركها بعثات مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار وأستخدمت هذه البعثات الأجنبية طرقاً جديدة وحديثة للكشف عن الآثار الموجودة بالمنطقة

و قد استخدمت بعثة جامعة بونيس أيرس الأرجنتينية الأشعة الكهرومغناطيسية في اكتشاف عدد من القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الفارسي بمنطقة تل الغابة

جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات