صخور و بقايا اهرامات في منطقة اهرامات الجيزة giza
صخور و بقايا اهرامات في منطقة اهرامات الجيزة
أكد فريق من علماء هندسة العمارة و علم المصريات، أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الاهرامات و تحريكها لمسافات طويلة و ذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة و شحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها
و صرح الدكتور سيد كريم أستاذ هندسة العمارة بجامعة القاهرة و خبير علم المصريات - للأهرام - بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين
الاولى : في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك ، و التانية في متحف اللوفر بباريس
و قال : إن الفراعنة استطاعو السيطرة على كثير من القوى الكونية و استغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية و استعانو بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية
و أضاف أن الإعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا و ربطها بهندسة الكون و حركة النجوم و الاتجاهات الجغرافية و المغناطيسية للأرض و هذه النظرية تثبت حطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنسيت بها الاهرامات
الاهرامات مثلا تتوافق مع الاتجاهات الجغرافية الأربعة بدقة كبيرة و تتساوى فيها الاضلاع و الزوايا بدقة تصل الى الألف من الملليمتر و تتوارى فيها الغرفة الداخلية مع الابعاد الهندسية للهرم ذاته و ذلك رغم وجودها في العمق المظلم
و قد وجد البعض في الأبعاد الهندسية للأهرامات رسائل فلكية تشير الى بعد الأرض عن الشمس و مدار القمر حول الارض ناهيك عن أيام السنة و فصول العام و التاريخ القمري و الشمسي ... و في حين اعتبرها البعض تجسيدا لكواكب موجودة فوقها ، اعتبرها آخرون مستودعات للعلوم و - كبسولة للزمن - تظهر اسرارها كل حين ... و في تسعينات القرن الماضي ثبت فعلا أن اهرامات الجيزة الثلاثة صفت وفقاً للترتيب الذي تظهر عليه اكبر ثلاثة نجوم في حزام الجوزاء فوقها تماماً