fayoum احدى بحيرات محافظة الفيوم
احدى بحيرات محافظة الفيوم
الآثار الإسلامية في الفيوم
فتحت الفيوم بعد فتح مصر بعام ، حيث أصبحت جزءاً من الولاية العربية وتحور إسمها من ( فيوم ) إلى الفيوم بعد إضافة أداة التعريف العربية اليها ، و قد إهتم العرب بالفيوم وإستوطنت بعض مناطقها قبائل عربية لاتزال تحمل إسمها كما لاتزال بعض المعالم والآثار التى شيدتها الحضارة الإسلامية باقيه على أرض الفيوم
تاريخ وآثار العرب فى الفيوم
فى الدولة العباسية
زاد إختلاط الفيوميين بالعرب .. و دخل عدد كبير منهم الإسلام فى عهد المعتصم بنفوس راضية
فى الدولة الفاطمية
كانت الفيوم مركزاً لصناعة الزجاج و شهدت إصلاحات فى عهد صلاح الدين الايوبى والسلطان نجم الدين أيوب ، ومن الملاحظ أن الايوبيين قد إستكثروا من إستعمال المماليك و الأتراك الذين إستقروا بالفيوم ، و شيدت فى عهدهم كثير من المساجد و الكنائس
فى عهد المماليك 1250- 1517
تم بناء مجموعة من المساجد كالمسجد المعلق ومسجد قايتباى وقبة وضريح الروبى
فى الدولة العثمانية
كانت أرض الفيوم ملكاً للسلطان ، و كان المجتمع الفيومى مقسم إلى أقسام إدارية يحكم كل منها كاشف هو نائب حاكم الفيوم ، و كانت تبعيتها الإداريه ضمن إقاليم مصر الوسطى ( بنى سويف – المنيا ) وعاصمتها الفشن ، كما كانت منضمة إلى بنى سويف حتى إنفصلت عنها عام 1896
بينما كان المجتمع الفيومى نفسه مقسم إلى طائفتين - إرستقراطية حاكمة وغالبيه كادحة
و أهم ماتميزت به الفيوم خلال القرن التاسع عشر هو ظهور صناعات المنسوجات الصوفية و القطنية و الأسلحة و البارود ،كما كثرت مضارب الأرز ومحالج القطن وأقيم العديد من المستشفيات ، و تم توليد الكهرباء من مساقط مياه العزب عام 1926 كما أقيمت محطتان لتنقية مياه الشرب بالعزب وقحافه