تمثال حورس في معبد إدفو في محافظة اسوان edfu
و تدين مدينة ادفو بشهرتها لمعبدها الذى يعتبر من اجمل واكمل المعابد المصرية لكونه متكامل العناصر الى حد كبير و زاخر بعدد هائل من المناظر والنصوص التى كانت باسلوب فنى مميز وليس الى ايزى (isi) احد امراء ادفو الذى قد اله وعبد كاله لعدة قرون و قد سجلت على جدران معبدها اسطورة الصراع بين حورس وست وكيف ان حور بحددتى الذى كان يمثل قرص الشمس المجنحة قد تغلب على ست واعوانه وقد عاون حورس ابن ايزيس حسب اسطورة اوزوريس وقد عاونة عدد من الرجال الذين عرفوا فن صناعة المعادن وقد تغنى بانتصارة كهنة ادفو ونساء ابو صير فى الدلتا وكانت تعبد معه حتحور سيدة دندرة التى انعقدت الصلة بينهم واتخذها زوجة كما اتخذ فيما بعد حورس سماتاوى ( حورس موحد القطرين ) ولدا له فكون منهم ثالوث ادفو .
اسطورة الشمس المجنحة كان لحورس الادفوى مكانا ممتازا فى الاساطير المصرية وقد اتخذ الاله حورس لقب قرص الشمس المجنحة منذ عصر الاسرة السادسه وقد سطرت اسطورة قرص الشمس المجنح على جدران معبد ادفو حيث جاء عنه ان ملك الاله رع حور اختى رب المشرق كلفه بقهر الثوار الذين ثاروا ضده وعلى راسهم المعبود ست وذلك اثناء ابحارة فى بلاد النوبة عام 363 من حكمة فقام بمطاردتهم من الجنوب الى الشمال متخذ هيئة رجل براس صقر او شكل اسد براس انسان وقد هزمهم فى عدة مواقع فى النيل وبخاصة دندره والفيوم الى ان تعقبهم الى بلاد النوبه وهناك تحول الى شمس لها جناحان وقام بهزيمتهم ففرح بذالك رع حور اختى وامر بان تكون هذة الشمس المجنحة فى كل مكان حيث امر رع حور اختى تحوت بان يجعل هذا القرص المجنح فى كل مكان الارباب مصر العليا والسفلى وهكذا انتشر ذلك الشعار الذي يزين كل ابواب المعابد وسارت رمزا للنصر وكذلك رمزا لحمايه الملوك والالة بل واصبحت رمز المملكة المصريه المتحده .