cairo محطة القصر العيني الفرنساوي في القاهرة
محطة القصر العيني الفرنساوي في القاهرة
قصر العيني. أول مدرسة طبية عربية أنشئت بمصر القاهرة على عهد محمد علي باشا
أنشئت أول مدرسة قومية للطب في مصر ، وألحقت بالمستشفي العسكري في "أبو زعبل"، و كان الفضل في ذلك إلى انطوان برتلي كلوت (كلوت بك) الطبيب الفرنسي المشهور، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب كبير أطباء وجراحي الجيش المصري. 1827 م
نقلت مدرسة الطب من "أبو زعبل" إلي "قصر العيني" في السنة 1837 م. وقد سمي بهذا الإسم نسبة إلي صاحبه أحمد بن العيني الذي كان قد شيده في عام 1466م
تم افتتاح أول مدرسة للمولدات بمستشفي قصر العيني. في السنة 1838 م
استقال كلوت بك، وعاد إلى فرنسا. في السنة 1848 م
عاد كلوت بك إلى مصر ، وتم إعادة تعيينه مديرا لمدرسة الطب ومستشفي قصر العيني في السنة 1855م
عاد كلوت بك إلى فرنسا لأسباب صحية منهيا بذلك فترة 33 عاما قضاها في خدمة الطب و التعليم الطبي في مصر. و ذلك في السنة 1858 م
ضمت مدرسة الطب ومستشفي قصر العيني إلى الجامعة المصرية وعين الدكتور ولسن مديرا لها، في السنة 1925 م
عين الدكتور علي باشا إبراهيم عميدا للكلية والمستشفي في السنة 1929 م، واستمر رئيسا لها حتي عام 1940م
العميد الحالي لكلية طب قصر العيني هو الدكتور محمد سامح فريد
من القصر القديم إلى المستشفى "الفرنساوي"
هدم مبني قصر العيني القديم ليحل محله مبني حديث يتواكب مع مستحدثات العصر. وذلك في السنة 1980م
تم توقيع عقد إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد مع مجموعة فرنسية (كونسرتيوم) مكونة من ثلاث شركات : سوجيا، ايبوتي دي فرانس، ست فولكييه. وذلك في السنة 1984م.
أصدرت جامعة القاهرة شهادة استلام مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد من المجموعة الفرنسية في شهر نوفمبر، وبدأت مرحلة التشغيل الأولي في السنة 1995م.
قام الرئيس محمد حسني مبارك والرئيس الفرنسي جاك شيراك بافتتاح مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في الثامن من ابريل، وذلك في السنة 1996م.
و جدير بالذكر أن المبنى الجديد للمستشفى التعليمي - و الذي يشغل مساحة كبيرة من جزيرة منيل الروضة - لم يعد يوصف بأنه الجديد، لأن المستشفى الفرنسي أصبح يحمل لقب المستشفى التعليمي الجديد