cairo قصر القبة في حدائق القبة في القاهرة
قصر القبة في حدائق القبة في القاهرة
قصر القبة، أكبر القصور في مصر، و هو يستخدم حالياً كمقر لنزول الضيوف الأجانب من رؤساء و غيرهم. بناه الخديوي إسماعيل ويبعد عدة كيلومترات شمال وسط القاهرة، و كانت تحيط به الحقول الزراعية والقرى الريفية. و يمتد من محطة مترو سراي القبة حتى محطة كوبري القبة. و قد تحول إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952
وعندما اعتلى فؤاد الأول عرش مصر في 1917 صار القصر مقر الإقامة الملكية الرسمي، و خلال فترة إقامته فيه أمر بعدة تغييرات على القصر، حيث أمر باضافة سور بارتفاع 6 أمتار حول 75 إكرا من الأراضي وبوابة جديدة و حديقة خارجية، كما أضيفت محطة سكة حديد خاصة بالقطار الملكي حيث كان الزوار يأتون مباشرة سواء من الإسكندرية أو من محطة مصر المركزية للقطارات في القاهرة. وتوفي فؤاد الأول في هذا القصر
و قام الملك فاروق بالقاء أولى خطبه عبر الإذاعة المصرية في 8 مايو 1936 من هذا القصر و ذلك إثر وفاة والده فؤاد الأول. واحتفظ الملك فاروق بمجموعاته الخاصة في ذلك القصر، حيث ضمت مجموعات نادرة من الطوابع والساعات و المجوهرات منها بيضة فيبرجيه و التي كانت تخص آخر قياصرة روسيا إضافة لعديد التحف الأخرى، و معظم هذه الأشياء بيعت في مزاد علني في عام 1954 حضره الكثير من المهتمين بينهم مندوبون عن الملكة إليزابيث الثانية و أمير موناكو
بعد ثورة يوليو 1952 و ما تلاها من إعلان الجمهورية صار القصر أحد القصور الرئاسية الثلاث الرئيسية في مصر و القصران الآخران كانا قصر عابدين في وسط القاهرة و قصر رأس التين في الإسكندرية، و قد كان الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل الزوار الرسميين في هذا القصر، كما سجي جثمانه هناك بعد وفاته إنتظاراً لجنازته في تاريخ 1 أكتوبر 1970. و لا يزال القصر مقراً رسمياً لإقامة الزوار الرسميين لمصر