ايجي روم : صوت وصورة
 

cairo المحلات التجارية في منطقة الغورية بمحافظة القاهرة

cairo166.jpg

المحلات التجارية في منطقة الغورية بمحافظة القاهرة

وتشتهر الغورية بانها حي "الهدايا" وتعتبر أكبر أسواق الاكسسوارات الشعبية الحريمي مثل العقود والخواتم و الخلاخيل

ولمعرفة تاريخ المكان نعود في هذه الجولة إلي القرن التاسع الهجري أيام حكم السلطان قانصوه الغورى وهو آخر سلاطين المماليك البرجية، ويدعي الأشرف أبو النصر قانصوه الغورى.

ولد عام 1446 م وكان مملوكا للسلطان قايتباى الذي أعتقه لذكائه وشجاعته وجعله من جملة المماليك الجمدارية ثم خاصكياً ثم كشافاً بالوجه القبلي سنة 886هـ, ثم أنعم عليه الأشرف قايتباي بإمرة عشره سنة 889هـ وخرج في بعض الحملات العسكرية إلي حلب, ثم تولى نيابة طرطوس.

وقد عين حاجباً بحلب ثم نائباً لملطية, وأنعم عليه الملك النصار محمد بن قايتباي بإمرة الف ثم رأس نوبة النوب زمن الظاهر قانصوة خال الملك الناصر محمد بن قايتباي, وأخيرا ترقى إلي دوادار كبير

وفي عام 1501 م تولي حكم مصر وكان عمره حينذاك ستون عاما، وذلك بعد أن أجمع الأخناد على توليته سلطنة مصر، وكان رافضاً لها خوفا من بطش الأمراء لانه ليس بافضلهم, ولكن الأمراء الكبار تجنبوا الإقدام على السلطنة خوفاً من بعضهم البعض, فأرادوا تولية من هو أضعف منهم حتى يمكنهم إقالته إذا أرادوا

فقبل السلطنة بعد أن اشترط على الأمراء ألا يقتلوه إذا أرادوا خلعه فقبلوا منه ذلك. ولحنكة ودهاء الغوري فقد استطاع تثبيت حكمه وأخذ يتربص بكبار الأمراء حتى قمعهم وتخلص منهم ولم يتبق له منازع، واستمر في السلطنه خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وخمسة وعشرين يوماً ، و استخدم الغوري الظلم والتعسف والنهب في أموال الناس, حتى انقطعت بسببه المواريث, وضج منه أهل مصر

و بدخول السلطان سليم الأول مصر وخيانة جان بردي الغزالي وخاير بك وانضمامهما للجيش العثماني، هُزم جيش الغوري في موقعة مرج دابق عام 1517م وقتل، فأمر الأمير "علان" عبداً من عبيده فقطع رأس الغوري وألقى بها بعيداً, حتى لا تقع جثته في يد السلطان سليم فيطوفون برأسه على جميع البلاد, ولم يتعرف على جثته بعد إنقضاء المعركة. ولم يدفن بالقبة التي أعدها لنفسه

جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات