cairo امام الكنيسة المعلقة في القاهرة
امام الكنيسة المعلقة في القاهرة
تذهب بعض الروايات إلى أن الكنيسة بنيت على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء ، المسيح الطفل، و القديس يوسف النجار) أثناء الثلاث سنوات التي قضوها في مصرإستنادا إلى الكتاب المقدس هروبا من هيرود حاكم فلسطين الذي كان قد أمر بقتل الأطفال تخوفا من نبوؤة وردته . و البعض يرى أنها مكان لقلاية (مكان للخلوة) كان يعيش فيها أحد الرهبان النساك ، في واحد من السراديب الصخرية المحفورة في المكان
جددت الكنيسة عدة مرات خلال العصر الإسلام مرة في خلافة هارون الرشيد حينما طلب البطريرك الأنبا مرقس من الوالي الإذن بتجديد الكنيسة.و مرة في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي سمح للبطريرك افرام السرياني بتجديد كافة كنائس مصر ، و إصلاح ما تهدم. و مرة ثالثة في عهد الظاهر لإعزاز دين الله . كانت مقرا للعديد من البطاركة منذ القرن الحادي عشر ، و كان البطريرك خريستودولوس هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا لبابا الإسكندرية، و قد دفن بها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، و لا تزال توجد لهم صور و أيقونات بالكنيسة تضاء لها الشموع، و كانت تقام بها محاكمات الكهنة ، و الأساقفة ، و محاكمات المهرطقين فيها أيضا ، و تعتبر مزارا هاما للـأقباط ، نظرا لقدمها التاريخي ، و ارتباط المكان بالعائلة المقدسة ، و وجودها بين كنائس و أديرة لـقديسين أجلاء ، فتسهل زيارتهم أيضا